هل أنت مُتَرَدِّد بخصوص العلاج الذي أوصى به طبيبك؟
أم أنَّ لديك الفضول لمعرفة المزيد حول تشخيصك الطبّي؟
رأيُ طبيبٍ ثانٍ هو إجراءٌ مهمٌ لِتثقيفِ نفسِكَ حول حالتِكَ الصحيّة. فَكلَّما زادت معرفتك بالتشخيص، زادت فرصتك في الحصول على العلاج المناسب.
وفي معظمِ الأحيان، من الأفضل الحصول على رأيٍ ثانٍ، حتى لو كنت راضيًا عن نصيحة طبيبك الأول، وذلك فقط لكي تكون في الجانب الأكثر أمانًا. ففيما عدا أنّ من حق كل مريض، أن يطلب رأيَ طبيبٍ آخَرَ، خاصةً عندما يشعر بالحَيرة من أمره إذ يكون مترددًا في إجراءٍ ما قد حدَّدَه له الطبيب الأوّل، ففي الواقع، إنّ الحصول على رأيٍ ثانٍ، يساعدك على بناء الثقة بأنّ القرار الذي اتّخذتَه، إنْ بِرفضِ أو بقبولِ الإجراء الطبّي، هو القرار الصائب أم لا، كما يمكنُ للرأي الثاني في المقابل أن يؤَدّي إلى تعزيز ثقتك بتشخيص الطبيب الأوّل، لذلك ترى أنّ إقبال المرضى للمراجعات الطبيّة عنده مرتفع أكثر من غيره. أمّا غير ذلك، فقد تَجِد في الرأيِ الطبّيِ الثاني، طريقةً مختلفةً أكثر إقناعًا، أو قد يتّضح لك أنّ هناك إجراءاً أكثرَ سهولة.
أمّا كيف تحصل على رأيِ طبيبٍ ثانٍ؟ فبكلِّ بساطةٍ، إمّا من خلال زيارته شخصياً أم من خلال الإستشارة عن بعد عبر الإنترنت أو بواسطة السياحة العلاجية إن كنت تفضّل السفر.