الإستشارات الطبية عن بعد؟
نعم!
ما هي؟
إنها ببساطة طريقة سريعة ومريحة وآمنة للاتصال بالطبيب إلكترونيًا وتلقي مشورته بشأن مخاوفك الصحيّة. فبإستخدام الإستشارة عبر الإنترنت، لم تعد بحاجة إلى الإنتظار على الهاتف أو تتكبّد عناء الذهاب إلى العيادة. إنها طريقة أخرى لإستشارة الطبيب أو للرعاية الصحيّة.
في الوقت الحاضر، ولأسباب مختلفة، من المتوقَّع أن يزداد الطلب على الأطباء، وبِخاصة، الإستشاريين منهم عبر الإنترنت. فنظرًا إلى أنّ هذا العصر هو عصر تكنولوجيا الإنترنت، ونظراً للوضع الصحّي العالمي وانتشار الفيروسات المتحوّلة، أصبحَ إستخدام الويب والحصول على استشارة طبيب عبر الإنترنت، أمراً مهماً.
ما هي فوائد الإستشارات الطبيّة عبر الإنترنت؟
الخصوصية والأمان
من المهم أن تشعر بالأمان أثناء استشارة الطبيب والحفاظ على خصوصيتك. من الضروري للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويريدون أن تظل هذه القضية سرية ولا تتم مناقشتها في العيادة.
حسنًا، مع طبيب افتراضي، يمكنك أن تكون واثقًا من أنك تستخدم نظامًا وخادمًا إلكتروني آمنين.
لا حاجة للإنتقال من مكانك أو للسفر
ندرك جميعًا متطلبات الحياة المتزايدة. لذلك كلّما تعاوَنّا لتخفيف الضغط الموجود فيها، كان ذلك أفضل. فَمِن خلال الإستشارة الطبّية عبر الإنترنت، لن تكون هناك حاجة للسفر أو لِركوب حافلة أو لِتعبئة وقود لسيارتك،
والأهم من ذلك أنّك لن تكون عالِقًا في زحمة السير. فقد يكون الوصول إلى الطبيب مستهلِكًا للوقت ومتعِباً للأعصاب، فتجدُ في الإستشارة الطبّية عبر الإنترنت الحلّ الذي يُسَهِّل لك الأمر. بغض النظر عن مكان تواجدك، فإن الأطبّاء الإستشاريين عبر الإنترنت يسهلون حياتك.
طرق أفضل للتحقق من الأعراض
من خلال الاستشارة عبر الإنترنت، لديك الفرصة لاستشارة أطباء جديرين بالثقة يمكنهم مساعدتك في فهم مشكلتك التي قد لا تعاني من أي حالة خطيرة، وبالتالي يمكنك التعافي بعد اتباع بعض الاحتياطات أو بعض الأدوية.
لا ضرورة بعد اليوم لِإبقاء ملفاتك الطبيّة بين يديك
لا فقدان لنتائج الفحوصات الطبّيّة، ولا تراكم لِملفات طبيّة قديمة بعد اليوم؛ فنظرًا للتكنولوجيا، يتم حفظها رقميًا. يتم تخزين المعلومات الطبّية الخاصة بكل مريض في سجله الطبي على الإنترنت للرجوع إليه بسهولة في المستقبل، إن من قبل الطبيب المختص أو من قبل المريض نفسه.
لا خطر من إنتقال العدوى
وبسبب هذا الوباء، يفضل بعض الأشخاص تأجيل مواعيدهم بل وأحيانًا إلغائها خوفًا من العدوى من المستشفيات أو العيادات. هذا قد يخلق مشكلة صحية أكبر وأكثر خطورة. ومع ذلك، من خلال اختيار الاستشارة عبر الإنترنت، يمكنك تجاهل هذه المشكلة تمامًا.
مريح و ملائم
من المهم للغاية الشعور بالاسترخاء عند مناقشة مشكلاتك الصحية. بدلاً من الانتظار لساعات في غرفة الاستقبال، يمكنك الآن الجلوس براحة في منزلك أثناء انتظار التحدث إلى أخصائي طبي.
يشجعك المستشارون عبر الإنترنت على طرح المزيد من الأسئلة وتسهيل طرح موضوعات طبية حساسة خاصة إذا كنت تبحث عن معلومات حول صحتك الجنسية أو ضعف الانتصاب.