ضعف الانتصاب – تشخيص وعلاج

تشخيص ضعف الانتصاب

يساعد التشخيص على اكتشاف أسباب ضعف الانتصاب و تحديد العلاج الملائم للحالة ، و التحدّث بصراحة مع الطبيب يمكّنه من مساعدة المريض لتحديد أفضل خيارات العلاج . يطرح الطبيب أسئلة حول التاريخ الصحي للمريض و نمط الحياة الذي يتّبعه كما يطلب اختبارات مختلفة لتحليل الدم ، تحليل السائل المنوي ، و تحليل للبول . كما يطلب أحيانا فحص ( موجات فوق صوتية ) لتجويف البطن و الأعضاء التناسلية للإطمئنان على سلامة وظائفها عدا عن الفحص النفسي . يُجري الطبيب أيضا اختبارا للمريض( اختبار الانتصاب في الليل : و هو عبارة عن لف جهاز خاص حول القضيب قبل الذهاب للنوم حيث يقيس هذا الجهاز عدد مرات الانتصاب و مدى قوتها أثناء النوم)  للتحقق من حصول الانتصاب لديه . يساعد هذا الاختبار على تحديد ماهية المشكلة ، نفسية أو إرهاق ؟ فإن لم تكن الأسباب النفسية موجودة فهذا يعني أنّّ المشكلة عضوية يلزمها حلّ . 

علاج ضعف الانتصاب

   يحتاج الإنسان عموما إلى معرفة أسباب مشكلته والعمل على علاجها للوصول إلى النتيجة المرجوّة . في بعض الأحيان يكون الانتصاب غير موجود لفترة نتيجة إرهاق ويعود ، لكن لو استمرّ لدرجة التعكير على الحياة الزوجية ، فعلى الرجل التّوجّه فورا لاستشارة الطبيب . 

    مبدئيا يكون علاج ضعف الانتصاب بناء على أن المريض عليه مساعدة نفسه ، باتّباع أسلوب حياة صحي فيمتنع عن التدخين ، وينام جيدا ، ويبتعد عن الكحول ويحافظ على وزن جسمه ضمن المعدلات الطبيعية له ، ويمارس الرياضة ، كذلك معالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها ، ويُنصح بمشاركة الزوجة في العلاج النفسي . 

  ـ  لو عولج كل ذلك و بقي ضعف الانتصاب ،يُعطى المريض العلاجات الدوائية ( أدوية مثبطات الفسفوديسترازPDE5 ) . وتعمل هذه الأدوية بفعالية لدى أغلب الرجال الذين يعانون من مشكلة المحافظة على بقاء ما يكفي من الانتصاب خلال ممارسة الـ “سكس” . لكن ّ لها عددا من الآثار الجانبية وموانع للاستخدام . 

ـ  هناك أدوية البروستاديل والتي تعمل على توسيع العضلات في الجسم الكهفي في القضيب ما يحفّز حصول الانتصاب ،وذلك عن طريق الحقن المباشربالإبرة في القضيب، وقد استُبدلت الآن بمرهم يُدهن به القضيب قبل ممارسة الـ”سكس” بوقت قليل لتحفيز القضيب على الانتصاب ، إلا إنه لا يخلو استعماله من الآثار الجانبية . 

 ـ  استخدام جهاز الانتصاب بالشفط ، وتعتمد فكرته على إنشاء فراغ حول القضيب ، يقوم بتوجيه الدم وحده ، ما يُساعد في احتقانه و تكوين حالة من الانتصاب . 

ـ تركيب الأجهزة التعويضية ( دعامات القضيب ) ، ويلجأ الطبيب إلى هذه الجراحة عندما يفشل العلاج الطبي لفترة لا تقلّ عن ستة أشهر ، وعندما يكون الخلل العضوي واضحا ، سواء في الدورة الدموية ، أو في الأعصاب فلا يسمح بالاستجابة للعلاج ، أو أن المريض نفسه لا يستطيع أخذ العلاج الدوائي نتيجة الآثار الجانبية له . وتُقسم هذه الجراحة إلى نوعين رئيسين ، حيث يمكن إجراء الجراحة بوضع أي من هذين النوعين : 

ـ دعامة شبه صلبة مرنة (يُزرع قضيبان قابلان للثني ضمن القضيب جراحيا ، وبالتالي يستطيع المريض تحريك القضيب إلى الوضعية المناسبة لممارسة الـ”سكس” ) . هذه الدعامة لا تؤثر على حجم القضيب الأساسي .

ـ دعامة قابلة للنفخ هيدروليكية ( وهي عبارة عن زوج من الأنابيب ، توضع في القضيب ويتمّ وصلها بمضخة يمكن عصرها ، وتوضع هذه المضخة في كيس الصفن ، من أجل الحصول على الانتصاب ، وبالتالي ممارسة الـ”سكس” . تساهم هذه الدعامة بزيادة حجم القضيب وعرضه بشكل بسيط . 

 ـ من الوسائل العلاجية الحديثة لضعف الانتصاب ، هي الحقن الموضعي للبلازما في القضيب (PRP)  . من المعروف أن حقن البلازما كان يُستخدم لعلاج الشّعر والبشرة و علاجات إصابات الملاعب ـ لأنه يساعد على الشفاء و يسرّع من عمليّته . انطلاقا من هذه الفكرة ، تؤخذ عيّنة دم من المريض ، ويتم فصل البلازما بواسطة جهاز طرد مركزي ، ويُعاد حقنها مرة ثانية في القضيب . نتائج هذا العلاج ناجحة بنسبة 80 في المئة ، ويشعر المريض بتحسّن كبير في الانتصاب . 

ـ العلاج عبر الموجات التصادمية ( Shock waves ) ويتم ذلك عبر جهاز يوضع على القضيب من الخارج ويقوم بعمل نبضات معينة و بقوة معينة داخل النسيج الكهفي للقضيب وذلك لتحسين الدورة الدموية . يستفاد من هذا العلاج عندما يكون المريض في الأربعينات من عمره ، ويستجيب للعلاج الدوائي  . 

ـ العلاج بواسطة الخلايا الجذعية ( Stem cells )ويتم ذلك عندما تُحقن الخلايا الجذعية داخل القضيب لتجديد خلاياه ، إلا أنّ هذا العلاج ما زال تحت البحث ولم يدخل حيّز التطبيق الإكلينيكي بعد . 

  للمزيد من المعلومات، زورو موقع مودرن كار ضعف الانتصاب      

تعرف على أسباب ضعف الإنتصاب

تعرف على أسباب ضعف الإنتصاب

 أسباب ضعف الإنتصاب

تعريف ضعف الانتصاب

      ضعف الانتصاب موضوع شائع في مجتمعنا على خلاف ما يظن البعض ، فهو يصيب الرجل ، وفي كثير من الأحيان يبقيه طي الكتمان، وإن تمّ الحديث عنه فبصوت خفيض ، خوفا من المسّ بصورته الرجولية .

      تشير التقارير أنّ 52 بالمئة من الرجال من عمر 40 إلى 70 سنة يعانون من هذا الخلل الوظيفي في الدورة الدموية عند الانتصاب ، وبالتالي يمنعهم هذا الخلل من ممارسة  الـ”سكس”  بشكل كلّي أو جزئيّ . أو يكون بمثابة جرس إنذار يحذّرهم بشكل مبكر من مرض أكثر خطرا مثل تصلب الشرايين ، أمراض ضغط الدم أو مرض السكري .

      وكلنا يعرف أنّ الدورة الجنسية تبدأ عموما بالرغبة في ممارسة الـ “سكس” مرورا بالانتصاب و منتهية بالقذف ، وبالتالي ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على حدوث الانتصاب ، أو عدم القدرة على الحفاظ عليه بشكل مستمر

 كيف يعمل الانتصاب ؟

    يعكس توازن الدم الخارج و الداخل على حجم القضيب ، فعندما لا يكون الرجل مثارا يكون القضيب رخوا ليّنا ، أما بعد إثارته لمشهد ما  أو تخايله ، تنتابه رغبة في ممارسة الـ “سكس” ، فتُرسل إشارات عصبيّة إلى المخ و تبدأ عملية الانتصاب ، ويتدفّق الدم بغزارة إلى غرفتي انتصاب في القضيب  المكوّنتين من نسيج عضلي اسفنجي يحتبس فيهما الدم وهذا ما يجعله ثابتا صلبا، ولا يزول هذا الثبات إلا بعد وصول الرجل إلى هزّة الجماع و إتمام عملية القذف .

     الأعراض والأسباب

    هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي ( من أعضائه المخ والحبل الشوكي ) ، والجهاز الدّوري (من أعضائه القلب و الأوعية الدموية ) ، و الجهاز التناسلي ( القضيب أهم  أعضائه ) .فكيف ذلك؟

     إن الجهاز العصبي هو المسؤول عن إدارة الانفعالات في الجسم ، فالتعرض للضغط النفسي و التوتر  (مشاكل زوجية ، ضغط في العمل ) بالإضافة إلى قلة النوم ، أو القلق بشأن أداء الـ”سكس” مع الشريك يؤدي إلى ضعف في الانتصاب أو غياب له لفترة طويلة . كما أن الإصابة في الحبل الشوكي جرّاء حادث ما ، أو الجراحة فيه كإجراء عملية ديسك في الجزء الأسفل منه ، من مضاعفاتها فقدان الانتصاب لفترة قد تطول أو تقصر . بالإضافة إلى ذلك هناك أدوية تؤثر على الجهاز العصبي مثل أدوية مضادات الإكتئاب ، و الأدوية التي تستعمل لتخدير الألم والتي تؤثر على الجهاز العصبي ، وبالتالي على القدرة على الانتصاب و ممارسة الـ”سكس” .

 علاقة الجهاز الدوري : لمعرفة أهمية هذه العلاقة ، علينا أن نعرف كيف تتم عملية الانتصاب وقد وردت سابقا ،فإذا وجدت معوّقات في جدار أو تجويف الأوعية الدموية الرقيقة ستقلّل من تدفّق الدم إلى القضيب ، وبالتالي لن يستطيع الرجل الحفاظ على الانتصاب وممارسة الـ “سكس” .

الجهاز التناسلي : القضيب من أهم أعضائه ، وهو مركز المتعة الحسّيّة عند الرجل ، لذا من المهم الحفاظ على صحته لتأدية وظيفته أو لتجنّب مشاكل صحية قد تصيبه ، منها ضعف الانتصاب . فمتى يحصل ذلك؟ يحصل عندما يختار الرجل نمط حياة سيّئ كالتدخين ، واتّباع نظام غذائي مليء بالدّهون ، إلى جانب عدم الحركة و ممارسة الرياضة ، مما يجعل الدورة الدموية بطيئة . أضف إلى ذلك عوامل مختلفة يمكن أن تؤثر على صحة القضيب منها الإصابة بمرض السكري وعدم التعايش معه بشكل صحيح من الالتزام بتناول الأدوية اللازمة و الطعام الصحي . أيضا الإصابة بالسمنة و ارتفاع الكوليسترول ، وضغط الدم و أدوية مضادات الهستامين ، و أمراض القلب وشرب الكحول بكثرة و تعاطي المخدرات .كل ذلك له تأثيرسلبي على الدورة الدموية ، وبالتالي يضرّ بالانتصاب .

 من هذه العوامل أيضا علاج سرطان البروستاتا ، أو القولون ،أو المستقيم ،أو المثانة . والتّقدم في العمر ،علما أنّ هذا التقدّم لا يسبب دائما الضعف الجنسي ، فباستطاعة رجل في الثمانينات ممارسة الـ”سكس” ، إلا أنّ الانتصاب لديه يحدث ببطء أكثر ، وبالتالي فهو يحتاج إلى المزيد من التحفيز الجسدي من أجل الوصول إلى الانتصاب الجيد الذي يمكّنه من ممارسة الـ “سكس” .

  للمزيد من المعلومات، زورو موقع مودرن كار ضعف الانتصاب