هل تمت الموافقة على إجراء ريزوم من قبل هيئة الغذاء والدواء؟

ما هو إجراء ريزوم؟

كيف تعمل عملية ريزوم؟
إجراء ريزوم هو علاج طفيف التوغل لتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تضخم غير سرطاني في غدة البروستاتا. يستخدم هذا الإجراء البخار لتقليص أنسجة البروستاتا المتضخمة، مما يساعد على تخفيف أعراض مثل صعوبة التبول وكثرة التبول مع الحفاظ على القذف.
خلال إجراء ريزوم، يتم إدخال أنبوب رفيع يُسمى قسطرة عبر الإحليل عبر مجرى البول إلى البروستاتا. ثم تُستخدم القسطرة لتوصيل البخار إلى أنسجة البروستاتا. يتم توليد البخار عن طريق تسخين الماء في وعاء صغير متصل بالقسطرة. تتسبب الحرارة في تقلص أنسجة البروستاتا، مما يقلل حجمها ويحسن تدفق البول.
عادةً ما يُجرى الإجراء في العيادات الخارجية تحت التخدير الموضعي أو المهدئ، ويستغرق عادةً حوالي 10 دقائق. بعد الإجراء، قد يشعر المرضى ببعض الانزعاج أو الألم في المنطقة، ولكنه عادةً ما يكون خفيفًا ويمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية. يتمكن معظم المرضى من العودة إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية في غضون أيام قليلة.
أثبت إجراء ريزوم فعاليته في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد وتحسين تدفق البول. كما أن خطر حدوث مضاعفات أقل مقارنةً بعلاجات تضخم البروستاتا الحميد الأخرى، مثل استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP). ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي إجراء طبي، قد تكون هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة، لذلك من المهم مناقشة الفوائد والمخاطر مع طبيب المسالك البولية قبل اتخاذ قرار الخضوع لإجراء ريزوم.
إجراء REZUM له العديد من الفوائد:

لا توجد مضاعفات كبيرة، ولا داعي للبقاء في المستشفى.

العودة إلى الأنشطة اليومية في غضون أيام قليلة.

لا يوجد ألم أثناء العملية.

تحسن الأعراض بعد أسبوعين.

تستمر الأعراض في التحسن لمدة تصل إلى 3 أشهر.

توقعات جيدة تصل إلى 15 عامًا.

لا يوجد أي خلل في الوظيفة الجنسية.
الأسئلة الشائعة
علاج ريزوم هو خيار علاجي طفيف التوغل للرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا، وقد تسبب مشاكل في التبول مثل كثرة التبول، والإلحاح، وضعف تدفق البول، وصعوبة بدء التبول وإيقافه.
يُصمم علاج ريزوم لعلاج السبب الكامن وراء تضخم البروستاتا الحميد عن طريق تقليل حجم غدة البروستاتا، مع الحفاظ على الوظيفة الجنسية.
إجراء ريزوم، وهو نوع من العلاج طفيف التوغل لتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، لا يُعتبر مؤلمًا بشكل عام. يُبلغ معظم المرضى عن انزعاج خفيف إلى متوسط أثناء الإجراء، وألم طفيف أو معدوم بعده.
مع ذلك، تختلف تجربة كل مريض مع الإجراء، وقد يعاني بعض المرضى من انزعاج أو ألم أكثر من غيرهم. سيناقش طبيبك الإجراء معك ويزودك بخيارات لتخفيف الألم لضمان راحتك أثناء الإجراء وبعده. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع تعليمات طبيبك للعناية بعد الإجراء يمكن أن يساعد في تقليل أي انزعاج وتعزيز تعافي أكثر سلاسة.
يُعتبر معدل نجاح عملية ريزوم مرتفعًا بشكل عام، حيث أفاد عدد كبير من الرجال بتحسن ملحوظ في أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH) لديهم بعد الخضوع لها.
أفادت الدراسات بتحسن معدلات تتراوح بين 80% و90% في تخفيف الأعراض البولية المرتبطة بتضخم البروستاتا الحميد، حيث أفاد المرضى بتحسن في تدفق البول وانخفاض في وتيرة التبول بعد العملية.
من المهم ملاحظة أن النتائج الفردية قد تختلف وتعتمد على عدد من العوامل، بما في ذلك حجم البروستاتا وموقعها، وشدة الأعراض، والصحة العامة للمريض.
من المهم أيضًا استشارة مقدم رعاية صحية مؤهل لتحديد ما إذا كان إجراء ريزوم هو الخيار الأنسب لك، ولمناقشة مخاطره وفوائده.
نعم، ريزوم إجراء جراحي طفيف التوغل، يُقلص حجم البروستاتا بفعالية لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد (BPH). يستخدم ريزوم البخار لتدمير أنسجة البروستاتا الزائدة التي تُسبب أعراضًا بولية، مثل كثرة التبول، أو ضعف تدفق البول، أو صعوبة التبول.
أثناء إجراء ريزوم، يُدخل جهاز صغير في مجرى البول، ويُسخّن الماء لتوليد البخار. ثم يُحقن البخار في أنسجة البروستاتا، حيث يُؤدي إلى موت الخلايا وامتصاصها من قِبل الجسم. مع مرور الوقت، يتقلص حجم البروستاتا، مما يُخفف من أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
بعد إجراء ريزوم، هناك بعض القيود التي يجب على المرضى اتباعها للمساعدة في عملية التعافي ومنع المضاعفات. من بين هذه القيود الشائعة:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بنشاط شاق لعدة أيام بعد العملية.
الامتناع عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية.
تجنب الجلوس في حوض الاستحمام أو الجاكوزي لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
شرب الكثير من الماء للمساعدة في إخراج الأنسجة المعالجة من الجسم.
اتباع نظام العلاج الموصوف، والذي قد يشمل المضادات الحيوية أو مسكنات الألم.
المتابعة الدورية مع طبيب المسالك البولية لمراقبة التعافي وتقييم فعالية العملية.
من المهم أن يناقش المرضى قيود ما بعد العملية وإرشادات التعافي مع مقدم الرعاية الصحية لضمان أفضل نتيجة ممكنة.